ღ♥ஓ{غــــــــــــــGIRLZـــــــــــــرور} ღ♥ஓ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ღ♥ஓ{غــــــــــــــGIRLZـــــــــــــرور} ღ♥ஓ



 
الرئيسيةبوابة المنتدىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وقفات في القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جالكسي كيوت
乂.°غ ـرور مجتهده °乂. "ـأنثىآ كبريائها شمـgخ"
乂.°غ ـرور مجتهده °乂.



انثى عدد الرسائل : 22
العمر : 31
مزاجك يابنوته : وقفات في القرآن الكريم 265598788
دعائــــــك : وقفات في القرآن الكريم FP_02
هواية احلى بنوته : وقفات في القرآن الكريم Wrestl10
طاقه البنوته :
وقفات في القرآن الكريم Left_bar_bleue30 / 10030 / 100وقفات في القرآن الكريم Right_bar_bleue

MY MMS : وقفات في القرآن الكريم 64d987f1ae
أوسمة غرور البنوتات : وقفات في القرآن الكريم 43668604cm1
تاريخ التسجيل : 20/01/2009

وقفات في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: وقفات في القرآن الكريم   وقفات في القرآن الكريم Empty21/1/2009, 1:14 pm

وقفات في القرآن الكريم 293897234

فوائد وحكم من القصة الثانية في سورة الكهف :

1- من الجمال الملاحظ في الايات هو ارتباط القصة بما سبق واختيار الكلمة المناسبة للحدث ... وكيف لا وهو كلام احكم الحاكمين ...كلام رب العالمين
حيث يقول الشعراوي:

واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعاً "32")
ومازال الكلام موصولاً بالقوم الذين أرادوا أن يصرفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه، وبذلك انقسم الناس إلى قسمين: قسم متكبر حريص على جاهه وسلطانه، وقسم ضعيف مستكين لا جاه له ولا سلطان، لكن الحق سبحانه يريد استطراق آياته استطراقاً يشمل الجميع، ويسوي بينهم.
لذلك؛ أراد الحق سبحانه وتعالى أن يضرب لنا مثلاً موجوداً في الحياة، ففي الناس الكافر الغني والمؤمن الفقير، وعليك أن تتأمل موقف كل منهما. قوله تعالى:
{واضرب لهم مثلاً رجلين .. "32"}
قلنا: إن الضرب معناه أن تلمس شيئاً بشيء أقوى منه بقوة تؤلمه، ولابد أن يكون الضارب أقوى من المضروب، إلا فلو ضربت بيدك شيئاً أقوى منك فقد ضربت نفسك، ومن ذلك قول الشاعر:
ويا ضارباً بعصاه الحجر ضربت العصا أم ضربت الحجر؟
وضرب المثل يكون لإثارة الانتباه والإحساس، فيخرجك من حالة إلى أخرى، كذلك المثل: الشيء الغامض الذي لا تفهمه ولا تعيه، فيضرب الحق سبحانه له مثلاً يوضحه وينبهك إليه؛ لذلك قال:
والحق تبارك وتعالى قال:
{إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها .. "26" } (سورة البقرة)
ثم يعطينا القرآن الكريم أمثالاً كثيرة لتوضيح قضايا معينة، كما في قوله تعالى:
{مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون "41"}
(سورة العنكبوت)
وكذا قوله تعالى عن نقض الوعد وعدم الوفاء به:
{ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً .. "92"}
(سورة النحل)

2- ارجاع النعم الى المنعم سبحانه وتعالى وشكره عليها والحذر من الإفتتان بالمال (هذه الفتنة الثانية في السورة بعد فتنة الفتوة )

رجلين .. "32"}
أي: هل محل المثل:
{جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعاً "32"}
هل هذا المثل كان موجوداً بالفعل، وكان للرجلين وجود فعلي في التاريخ؟
نعم، كانوا واقعاً عند بني إسرائيل وهما براكوس ويهوذا، وكان يهوذا مؤمنا راضياً، وبراكوس كان مستغنياً، وقد ورثا عن أبيهم ثمانية آلاف دينار لكل منهما، أخذ براكوس نصيبه واشترى به أرضاً يزرعها وقصراً يسكنه وتزوج فأصبح له ولدان وحاشية، أما يهوذا، فقد رأى أن يتصدق بنصيبه، وأن يشتري به أرضاً في الجنة وقصراً في الجنة وفضل الحور العين والولدان في جنة عدن على زوجة الدنيا وولدانها وبهجتها. وهكذا استغنى براكوس بما عنده واغتر به،
(هنا القصة اختلف فيه كما سبق واشرت في بداية تفسير القصة .... والإتفاق واضح وهو الذي يهمنا ان القصة وقعت سواء قبل زمن الرسول من ابني اسرائيل او في زمانه من العرب )
وأول الخيبة أن تشغلك النعمة عن المنعم، وتظن أن ما أنت فيه من نعيم ثمرة جهدك وعملك، ونتيجة سعيك ومهارتك، كما قال قارون:
{قال إنما أوتيته على علم عندي .. "78"}
(سورة القصص)
فتركه الله لعلمه ومهارته، فليحرص على ماله بما لديه من علم وقوة:
{فخسفنا به وبداره الأرض .. "81"}

ولم ينفعه ماله أو علمه. إذن: هاتان صورتان واقعيتان في المجتمع: كافر يستكبر ويستغني ويستعلي بغناه، ومؤمن قنوع بما قسم الله له. وانظر إلى الهندسة الزراعية في قوله تعالى:
{جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعاً "32"}
فقد علمنا الله تعالى أن نجعل حول الحدائق والبساتين سوراً من النخيل ليكون سياجاً يصد الهواء والعواصف، وذكر سبحانه النخيل والعنب وهي من الفاكهة قبل الزرع الذي منه القوت الضروري، كما ذكر من قبل الأساور من ذهب، وهي للزينة قبل الثياب، وهي من الضروريات. وقوله:
{جنتين .. "32"}
نراها إلى الآن فيمن يريد أن يحافظ على خصوصيات بيته؛ لأن للإنسان مسكناً خاصاً، وله عموميات أحباب، فيجعل لهم مسكناً آخر حتى لا يطلع أحد على حريمه؛

3- على قدر العمل يثُمر الأجر والعطاء ...
(كلتا الجنتين آتت أكلها ولم تظلم منه شيئا وفجرنا خلالهما نهراً "33")
أي: أعطت الثمرة المطلوبة منها، والأكل: هو ما يؤكل، ونعرف أن الزراعات تتلاحق ثمارها فتعطيك شيئاً اليوم، وشيئاً غداً، وشيئاً بعد غد وهكذا.
{ولم تظلم منه شيئاً .. "33"}

كلمة (تظلم) تعطينا إشارة إلى عمل الخير في الدنيا، فالأرض وهي جماد لا تظلم، ولا تمنعك حقاً، ولا تهدر لك تعباً، فإن أعطيتها جهدك وعملك جادت عليك، تبذر فيها كيلة تعطيك إردباً، وتضع فيها البذرة الواحدة فتغل عليك الآلاف.
إذن: فهي كريمة جوادة شريطة أن تعمل ما عليك من حرثٍ وبذر ورعاية وسقيا، وقد تريحك السماء، فتسقى لك. لذلك، لما أراد الحق سبحانه أن يضرب لنا المثل في مضاعفة الأجر، قال:
{مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبةٍ .. "261"}
(سورة البقرة)
فإذا كانت الأرض تعطيك بالحبة سبعمائة حبة، فما بالك بخالق الأرض؟ لاشك أن عطاءه سيكون أعظم؛ لذلك قال بعدها:
{والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم "261"}
(سورة البقرة)
إذن: فالأرض لا تظلم، ومن عدل الأرض أن تعطيك على قدر تعبك وكدك فيها، والحق سبحانه أيضاً يقدر لك هذا التعب، ويشكر لك هذا المجهود،
<والنبي صلى الله عليه وسلم لما رأى أحد الصحابة وقد تشققت يداه من العمل قال: "هذه يد يحبها الله ورسوله">
يحبها الله ورسوله؛ لأنها تعبت وعملت لا على قدر حاجتها، بل على أكثر من حاجتها، عملت لها وللآخرين، وإلا لو عمل كل عامل على قدر حاجته، فكيف يعيش الذي لا يقدر على العمل؟
إذن: فعلى أصحاب القدرة والطاقة أن يعملوا لما يكفيهم، ويكفي العاجزين عن العمل، وهب أنك لن تتصدق بشيء للمحتاج، لكنك ستبيع الفائض عنك، وهذا في حد ذاته نوع من التيسير على الناس والتعاون معهم.
وما أشبه الأرض في عطائها وسخائها بالأم التي تجزل لك العطاء إن بررت بها، وكذلك الأرض، بل إن الأم بطبيعتها قد تعطيك دون مقابل وتحنو عليك وإن كنت جاحداً، وكذلك الأرض ألا تراها تخرج لك من النبات ما لم تزرعه أو تتعب فيه؟ فكيف إذا أنت أكرمتها بالبر؟ لاشك ستزيد لك العطاء.
والحقيقة أن الأرض ليست أمنا على وجه التشبيه، بل هي أمنا على وجه الحقيقة؛ لأننا من ترابها وجزء منها، فالإنسان إذا مرض مثلاً يصير ثقيلاً على كل الناس لا تتحمله وتحنو عليه وتزيل عنه الأذى مثل أمه، وكذلك إن مات وصار جيفة يأنف منه كل أخر محب وكل قريب، في حين تحتضنه الأرض، وتمتص كل ما فيه، وتستره في يوم هو أحوج ما يكون إلى الستر. ثم يقول تعالى:
{وفجرنا خلالهما نهراً "33"}

ذلك لأن الماء هو أصل الزرع، فجعل الله للجنتين ماءً مخصوصاً يخرج منهما ويتفجر من خلالهما لا يأتيهما من الخارج، فيحجبه أحد عنهما.

(وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا وأعز نفراً "34")
أي: لم يقتصر الأمر على أن كان له جنتان فيهما النخيل والأعناب والزرع الذي يؤتي أكله، بل كان له فوق ذلك ثمر أي: موارد أخرى من ذهب وفضة وأولاد؛ لأن الولد ثمرة أبيه، وسوف يقول لأخيه بعد قليل: أنا أكثر منك مالاً وأعز نفراً. ثم تدور بينهما هذه المحاورة:
{فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالاً وأعز نفراً "34"}

دليل على أن ما تقدم ذكره من أمر الجنتين وما فيهما من نعم دعته إلى الاستعلاء هو سبب القول (لصاحبه)، والصاحب هو: من يصاحبك ولو لم تكن تحبه (يحاوره) أي: يجادله بأن يقول أحدهما فيرد عليه الآخر حتى يصلوا إلى نتيجة.

4- بيان حقيقة النفس الإنسانية وفطرتها
(ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبداً"35")
نقول: لأن الإنسان إن كان له جنتان فلن يدخلهما معاً في وقت واحد، بل حال دخوله سوف يواجه جنة واحدة، ثم بعد ذلك يدخل الأخرى. وقوله:
{وهو ظالم لنفسه .. "35"}
قد يظلم الإنسان غيره، لكن كيف يظلم نفسه هو؟ يظلم الإنسان نفسه حينما يرخي لها عنان الشهوات، فيحرمها من مشتهيات أخرى، ويفوت عليها ما هو أبقى وأعظم، وظلم الإنسان يقع على نفسه؛ لأن النفس لها جانبان: نفس تشتهي، ووجدان يردع بالفطرة.
فالمسألة ـ إذن ـ جدل بين هذه العناصر؛ لذلك يقولون: أعدي أعداء الإنسان نفسه التي بين جنبته، فإن قلت: كيف وأنا ونفسي شيء واحد؟ لو تأملت لوجدت أنك ساعة تحدث نفسك بشيء ثم تلوم نفسك عليه؛ لأن بداخلك شخصيتين: شخصية فطرية، وشخصية أخرى استحوازية شهوانية، فإن مالت النفس الشهوانية أو انحرفت قومتها النفس الفطرية وعدلت من سلوكها.
لذلك قلنا: إن المنهج الإلهي في جميع الديانات كان إذا عمت المعصية في الناس، ولم يعد هناك من ينصح ويرشد أنزل الله فيهم رسولاً يرشدهم ويذكرهم، إلا في أمة محمد صلى الله عليه وسلم؛ لأنه سبحان حملهم رسالة نبيهم، وجعل هدايتهم بأيديهم، وأخرج منهم من يحملون راية الدعوة إلى الله؛ لذلك لن يحتاجوا إلى رسول آخر وكان صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والرسل.
وكأنه سبحانه يطمئننا إلى أن الفساد لن يعم، فإن وجد من بين هذه الأمة العاصون، ففيها أيضاً الطائعون الذين يحملون راية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذه مسألة ضرورية، وأساس يقوم عليه المجتمع الإسلامي. ثم يقول تعالى:
{قال ما أظن أن تبيد هذه أبداً "35"}

فهل معنى هذا أنه ظالم لنفسه بالدخول؟ لا، لأنها جنته يدخلها كما يشاء، إنما المراد بالظلم هنا ما دار في خاطره، وما حدث نفسه به حال دخوله، فقد ظلم نفسه عندما خطر بباله الاستعلاء بالغنى، والغرور بالنعمة، فقال: ما أظن أن تبيد هذه النعمة، أو تزول هذه الجنة الوارفة أو تهلك، لقد غره واقع ملموس أمام عينيه استبعد معه أن يزول عنه كل هذا النعيم، ليس هذا وفقط، بل دعاه غروره إلى أكثر فقال:
(وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلباً "36") هكذا أطلق لغروره العنان،
لذلك ما أنكر قيام الساعة هزته الأوامر الوجدانية، فاستدرك قائلا:
{ولئن رددت إلى ربي .. "36"}
أي: على كل حال إن رددت إلى ربي في القيامة، فسوف يكون لي أكثر من هذا وأعظم وكأنه ضمن أن الله تعالى أعد له ما هو افضل من هذا. ونقف لنتأمل قول هذا الجاحد المستعلي بنعمة الله عليه المفتون بها:
{ولئن رددت إلى ربي .. "36"}
حيث يعرف أن له رباً سيرجع إليه، فإن كنت كذوباً فكن ذكوراً، لا تناقض نفسك، فما حدث منك من استعلاء وغرور وشك في قيام الساعة يتنافى وقولك (ربي) ولا يناسبه.

5- الحرص على ابداء الحقيقة والنصح للاخرين والتقريع اللطيف ان لزم الامر مع اجلاء الحقائق
(قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلاً"37")
هنا يرد عليه صاحبه المؤمن محاوراً ومجادلاً ليجلي له وجه الصواب:
{أكفرت بالذي خلقك من ترابٍ .. "37"}
أي: كلامك السابق أنا أنا، وما أنت فيه من استعلاء وإنكار، أتذكر هذا كله ولا تذكر بدايتك ومنشأك من تراب الذي هو أصل خلقك
{ثم من نطفةٍ .. "37"}
وهي أصل التناسل
{ثم سواك رجلاً "37"}
أي: كاملاً مستوياً و
{سواك .. "37"}
(سورة الكهف)
التسوية: هي إعداد الشيء إعداداً يناسب مهمته في الحياة، وقلنا: إن العود الحديد السوي مستقيم، والخطاف في نهايته أعوج، والاعوجاج في الخطاف هو عين استقامته واستواء مهمته؛ لأن مهمته أن نخطف به الشيء، ولو كان الخطاف هذا مستقيماً لما أدى مهمته المرادة. والهزة في
{أكفرت .. "37"}
(سورة الكهف)
ليست للاستفهام، بل هي استنكار لما يقوله صاحبه، وما بدر منه من كفر ونسيان لحقيقة أمره وبداية خلقه.
والتراب هو أصل الإنسان، وهو أيضاً مرحلة من مراحل خلقه؛ لأن الله تعالى ذكر في خلق الإنسان مرة (من ماء) ومرة (من تراب) ومرة (من حمأ مسنون) ومرة (من صلصال كالفخار).
لذلك يعترض البعض على هذه الأشياء المختلفة في خلق الإنسان، والحقيقة أنها شيء واحد، له مراحل متعددة انتقالية، فإن أضفت الماء للتراب صار طيناً، فإذا ما خلطت الطين بعضه ببعض صار حمأ مسنوناً، فإذا تركته حتى يجف ويتماسك صار صلصالاً، إذن: فهي مرحليات لشيء واحد. ثم يقول الحق سبحانه أن هذا المؤمن
*******
يتبع


عدل سابقا من قبل جالكسي كيوت في 21/1/2009, 1:16 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جالكسي كيوت
乂.°غ ـرور مجتهده °乂. "ـأنثىآ كبريائها شمـgخ"
乂.°غ ـرور مجتهده °乂.



انثى عدد الرسائل : 22
العمر : 31
مزاجك يابنوته : وقفات في القرآن الكريم 265598788
دعائــــــك : وقفات في القرآن الكريم FP_02
هواية احلى بنوته : وقفات في القرآن الكريم Wrestl10
طاقه البنوته :
وقفات في القرآن الكريم Left_bar_bleue30 / 10030 / 100وقفات في القرآن الكريم Right_bar_bleue

MY MMS : وقفات في القرآن الكريم 64d987f1ae
أوسمة غرور البنوتات : وقفات في القرآن الكريم 43668604cm1
تاريخ التسجيل : 20/01/2009

وقفات في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفات في القرآن الكريم   وقفات في القرآن الكريم Empty21/1/2009, 1:15 pm

(لكن هو الله ربي ولا أشرك بربي أحداً "38") قوله:
{لكنا .. "38"}
أي: أنا، فحذفت الهمزة وأدغمت النون في النون. ولكن للاستدراك، المؤمن يستدرك على ما قاله صاحبه: أنا لست مثلك فيما تذهب إليه، فإن كنت قد كفرت بالذي خلقك من تراب، ثم من نطفة. ثم سواك رجلاً، فأنا لم أكفر بمن خلقني، فقولي واعتقادي الذي أومن به:
{هو الله ربي .. "38"}
(سورة الكهف)
وتلاحظ أن الكافر لم يقل: الله ربي، إنما جاءت ربي على لسانه في معرض الحديث، والفرق كبير بين القولين؛ لأن الرب هو الخالق المتولي للتربية، وهذا أمر لا يشك فيه أحد، ولا اعتراض عليه، إنما الشك في الإله المعبود المطاع، فالربوبية عطاء، ولكن الألوهية تكليف؛ لذلك اعترف الكافر بالربوبية، وأنكر الألوهية والتكليف.
ثم يؤكد المؤمن إيمانه فيقول:
{ولا أشرك بربي أحداً "38"}
ولم يكتف المؤمن بأن أبان لصاحبه ما هو فيه من الكفر، بل أراد أن يعدي إيمانه إلى الغير، فهذه طبيعة المؤمن أن يكون حريصاً على هداية غيره، لذلك بعد أن أوضح إيمانه بالله تعالى أراد أن يعلم صاحبه كيف يكون مؤمناً، ولا يكمل إيمان المؤمن حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه، وأيضاً من العقل للمؤمن أن يحاول أن يهدي الكافر؛ لأن المؤمن صحيح سلوكه بالنسبة للآخرين، ومن الخير للمؤمن أيضاً أن يصحح سلوك الكافر بالإيمان.
لذلك من الخير بدل أن تدعو على عدوك أن تدعو له بالهداية؛ لأن دعاءك عليه سيزيد من شقائك به، وهاهو يدعو صاحبه،
*******
(ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله إن ترن أنا أقل منك مالا وولداً"39")
يريد أن يعلمه سبيل الإيمان في استقبال النعمة، بأن يرد النعم إلى المنعم؛ لأن النعمة التي يتقلب فيها الإنسان لا فضل له فيها، فكلها موهوبة من الله، فهذه الحدائق والبساتين كيف آتت أكلها؟ إنها الأرض التي خلقها الله لك، وعندما حرثتها حرثتها بآلة من الخشب أو الحديد، وهو موهوب من الله لا دخل لك فيه، والقوة التي أعانتك على العمل موهوبة لك يمكن أن تسلب منك في أي وقت، فتصير ضعيفاً لا تقدر على شيء.
إذن: حينما تنظر إلى كل هذه المسائل تجدها منتهية إلى العطاء الأعلى من الله سبحانه. خذ هذا المقعد الذي تجلس عليه مستريحاً وهو في غاية الأناقة وإبداع الصنعة، من أين أتى الصناع بمادته؟ لو تتبعت هذا لوجدته قطعة خشب من إحدى الغابات، ولو سألت الغابة: من أين لك هذا الخشب لأجابتك من الله.
إذن: لو حللت أي نعمة من النعم التي لك فيها عمل لوجدت أن نصيبك فيها راجع إلى الله، وموهوب منه سبحانه. وحتى بعد أن ينمو الزرع ويزهر أو يثمر لا تأمن أن تأتيه آفة أو تحل به جائحة فتهلكه


6- الحرص على عدم الحسد للاخرين او للنفس بل حفظها بذكر الله وارجاع النعم للمنعم
ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله .. "39"}

(لولا) بمعنى: هلا وهي للحث التحضيض، وعلى الإنسان إذا رأى ما يعجبه في مال أو ولد حتى لو أعجبه وجهه في المرآة عليه أن يقول: ما شاء الله لا قوة إلا بالله.
<وفي الحديث يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما قيل عند نعمة: ما شاء الله لا قوة إلا بالله، إلا ولا ترى فيها آفة إلا الموت">
فساعة أن تطالع نعمة الله كان من الواجب عليك ألا تلهيك النعمة عن المنعم، كان عليك أن تقول: ما شاء الله لا قوة إلا بالله، أي: أن هذا كله ليس بقوتي وحيلتي، بل فضل من الله فترد النعمة إلى خالقها ومسديها، ومادمت قد رددت النعمة إلى خالقها فقد استأمنته عليها واستحفظته إياها، وضمنت بذلك بقاءها.
فإن قلتها على نعمتك حفظت ونمت، وإن قلتها على نعمة الغير أعطاك الله فوقها. والعجيب أن المؤمن الفقير الذي لا يملك من متاع الدنيا شيئاً يدل صاحبه الكافر على مفتاح الخير الذي يزيده من خير الدنيا، رغم ما يتقلب فيه من نعيمها، فمفتاح زيادة الخير في الدنيا ودوام النعمة فيها أن تقول:
{ما شاء الله لا قوة إلا بالله .. "39"}

ويستطرد المؤمن، فيبين لصاحبه ما عيره به من أنه فقير وهو غني، وما استعلى عليه بماله وولده:
{إن ترن أنا أقل منك مالاً وولداً "39"}
(سورة الكهف)
ثم ذكره بأن الله تعالى قادر على أن يبدل هذا الحال،
********
فعسى ربي أن يؤتين خيرا من جنتك ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقاً"40")
وعسى للرجاء، فإن كان الرجاء من الله فهو واقع لاشك فيه؛ لذلك حينما تقول عند نعمة الغير: (ما شاء الله لا قوة إلا بالله) يعطيك الله خيراً مما قلت عليه: (ما شاء الله لا قوة إلا بالله)، وإن اعترفت بنعمة الله عليك ورددت الفضل إليه سبحانه زادك، كما جاء في قوله تعالى:
{لئن شكرتم لأزيدنكم "7"}
(سورة إبراهيم)
فقوله:
{فعسى ربي أن يؤتين خيرا من جنتك .. "40"}
(سورة الكهف)
أي: ينقل مسألة الغنى والفقر ويحولها، فأنت لا قدرة لك على حفظ هذه النعمة، كما أنك لا قدرة لك على جلبها من البداية. إذن: يمكن أن يعطيني ربي نعمة مثل نعمتك، في حين تظل نعمتك كما هي، لكن إرادة الله تعالى أن يقلب نعمتك ويزيلها:
{ويرسل عليها حسبانا من السماء .. "40"}
(سورة الكهف)
هذه النعمة التي تعتز بها وتفخر بزهرتها وتتعالى بها على خلق الله يمكن أن يرسل الله عليها حسباناً.
والحسبان: الشيء المحسوب المقدر بدقة وبحساب، كما جاء في قوله تعالى:
{الشمس والقمر بحسبانٍ "40"}
(سورة الرحمن)
والخالق سبحانه وتعالى جعل الشمس والقمر لمعرفة الوقت:
{لتع
وحسب حسباناً مثل غفر غفراناً، وقد أرس الله على هذه الجنة التي اغتر بها صاحبها صاعقة محسوبة مقدرة على قدر هذه الجنة لا تتعداها إلى غيرها، حتى لا يقول: إنها آية كونية عامة أصابتني كما أصابت غيري .. لا. إنها صاعقة مخصوصة محسوبة لهذه الجنة دون غيرها.
ثم يقول تعالى:
{فتصبح صعيدا زلقا "40"}
(سورة الكهف)
أي: أن هذه الجنة العامرة بالزروع والثمار، المليئة بالنخيل والأعناب بعد أن أصابتها الصاعقة
أصبحت صعيداً أي: جدباء يعلوها التراب،
أي: تراباً مبللاً تنزلق عليه الأقدام، فلا يصلح لشيء، حتى المشي عليه
******
(أو يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلباً"41")
(غوراً) أي: غائراً في الأرض، فإن قلت: يمكن أن يكون الماء غائراً، ونستطيع إخراجه بالآلات مثلاً، لذلك يقطع أمله في أي حيلة يفكر فيها:
فلن تستطيع له طلباً
أي: لن تصل إليه بأي وسيلة من وسائلك، ومن ذلك قوله تعالى في آية أخرى:
{قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين "30"}
(سورة الملك)
لاحظ أن هذا الكلام من المؤمن لصاحبه الكافر مجرد رجاء يخاطبه به:
{فعسى ربي .. "40"}
(سورة الكهف)
رجاء لم يحدث بعد، ولم يصل إلى إيقاعيات القدر.

7- الإيضاح بجزاء الإشراك بالله والغرور والكبرياء بمحق البركة وعقاب الله سبحانه وتعالى
(وأحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها ويقول يا ليتني لم أشرك بربي أحداً "42")
هكذا انتقل الرجاء إلى التنفيذ، وكأن الله تعالى استجاب للرجل المؤمن ولم يكذب توقعه
{وأحيط بثمره "42"}
(سورة الكهف)
أحيط: كأن جعل حول الثمر سوراً يحيط به، فلا يكون له منفذ،
ولم يقل مثلاً: أحيط بزرعه أو بنخله؛ لأن الإحاطة قد تكون بالشيء، ثم يثمر بعد ذلك، لكن الإحاطة هنا جاءت على الثمر ذاته، وهو قريب الجني قريب التناول، وبذلك تكون الفاجعة فيه أشد، والثمر هو الغاية والمحصلة النهائية للزرع.
ثم يصور الحق سبحانه ندم صاحب الجنة وأسفه عليها:
{فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها "42"}
(سورة الكهف)
أي: يضرب كفاً بكف، كما يفعل الإنسان حينما يفاجئه أمر لا يتوقعه، فيقف مبهوتاً لا يدري ما يقول، فيضرب كفاً بكف لا يتكلم إلا بعد أن يفيق من هول هذه المفاجأة ودهشتها. ويقلب كفيه على أي شيء؟ يقلب كفيه ندماً على ما أنفق فيها
{وهي خاوية على عروشها "42"}
(سورة الكهف)
خاوية: أي خربة جرداء جدباء،
{ويقول يا ليتني لم أشرك بربي أحداً "42"}

بعد أن ألجمته الدهشة عن الكلام، فراح يضرب كفاً بكف، أفاق من دهشته، ونزع هذا النزوع القولي الفوري:
{يا ليتني لم أشرك بربي أحداً "42"}

يتمنى أنه لم يشرك بالله أحداً؛ لأن الشركاء الذين اتخذهم من دون الله لم ينفعوه،
*********
(ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله وما كان منتصراً "43")
أي: ليس لديه أعوان ونصراء يدفعون عنه هذا الذي حل به، ويمنعون عنه الخراب الذي حاق بجنته
{وما كان منتصراً "43"}
(سورة الكهف)
أي: ما كان ينبغي له أن ينتصر، ولا يجوز له الانتصار، لماذا؟
***********
هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا
هنالك: أي في وقت الحالة هذه، وقت أن نزلت الصاعقة من السماء فأتت على الجنة، وجعلتها خاوية على عروشها، هناك تذكر المنعم وتمنى لو لم يشرك بالله، فقوله: (هنالك) أي: في الوقت الدقيق وقت القمة، قمة النكد والكدر.
و(هنالك) جاءت في القرآن في الأمر العجيب، ويدعو إلى الأمر الأعجب،
و(الولاية) أن يكون لك ولي ينصرك، فالولي هو الذي يليك، ويدافع عنك وقت الشدة، وفي قراءة أخرى: (هناك الولاية) بكسر الواو يعني الملك، كما في قوله:
{هو خير ثواباً "44"}
(سورة الكهف)
لأنه سيجازي على العمل الصالح بثواب، هو خير من الدنيا وما فيها
{وخير عقباً "44"}
(سورة الكهف)
أي: خير العاقبة بالرزق الطيب في جنة الخلد.
هكذا ضرب الله تعالى لنا مثلاً، وأوضح لنا عاقبة الغني الكافر، والفقير المؤمن، وبين لنا أن الإنسان يجب ألا تخدعه النعمة ولا يغره النعيم؛ لأنه موهوب من الله، فاجعل الواهب المنعم سبحانه دائماً على بالك، كي يحافظ لك على نعمتك وإلا لكنت مثل هذا الجاحد الذي استعلى واغتر بنعمة الله فكانت عاقبته كما رأيت.
وهذا مثل في الأمر الجزئي الذي يتعلق بالمكلف الواحد، ولو نظرت إليه لوجدته يعم الدنيا كلها؛ فهو مثال مصغر لحال الحياة الدنيا
هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا

وقفات في القرآن الكريم 656025003
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وقفات في القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ღ♥ஓ{غــــــــــــــGIRLZـــــــــــــرور} ღ♥ஓ :: ˚ஐ˚◦{..القسم العام ..}◦˚ஐ˚ :: ღ .. الــــــــد يــــــــــــــــــــن النصيـــــــحه ღ ..-
انتقل الى: